نساء قص ولصق - نادين الدويغري
صانعوا مدينتي أناس عمليون أنشؤوا الطرقات للذهاب والعودة دون أن تنمو علاقة بيننا وبين أرصفتها وطرقاتها وحرمونا متعة استخدام أرجلنا للمشي بدلاً من السيارات.
صانعوا مدينتي اختصروا الكثير من المشاعر والعشق الذي قد يربطنا بشوارعها وحدائقها أو حتى رائحتها.
في ذاكرتي لا أحتفظ برائحة تخص مدينتي، أو بصورة تذكارية معلقة على جدران مقهي قديم بأحد شوارعها التاريخية، أشعر أحيانا أن علاقتي بمدينتي كموعد غرامي أنتظر حدوثه منذ سنين ولكنه لم يحصل بعد.
أسافر بعيداً عنها وأحاول تذكر أمسيات صيفية تملأ قلبي، ولكني أشعر بأني ابتعدت عن مكان ملئ بالجدرانالصامته أمضي حياتي أحاول تلوينها، لا أستطيع أن أختصر وصفاً لطريقة حياتي سوى أنها جهاد بحد ذاته لا راحة جسد أو بال.
صانعوا مدينتي اختصروا الكثير من المشاعر والعشق الذي قد يربطنا بشوارعها وحدائقها أو حتى رائحتها.
في ذاكرتي لا أحتفظ برائحة تخص مدينتي، أو بصورة تذكارية معلقة على جدران مقهي قديم بأحد شوارعها التاريخية، أشعر أحيانا أن علاقتي بمدينتي كموعد غرامي أنتظر حدوثه منذ سنين ولكنه لم يحصل بعد.
أسافر بعيداً عنها وأحاول تذكر أمسيات صيفية تملأ قلبي، ولكني أشعر بأني ابتعدت عن مكان ملئ بالجدرانالصامته أمضي حياتي أحاول تلوينها، لا أستطيع أن أختصر وصفاً لطريقة حياتي سوى أنها جهاد بحد ذاته لا راحة جسد أو بال.
Post a Comment