قلعة رعوم‎ - حسن علي عبدالرحمن أبوساق‎


ها أنا ذلكم الطفل الصغير الذي عاش بين جنبات حياته متجولا بين طرقاتها ما بين التعب والألم وبين الشقاء والسهر. ها أنا ذا أقف بين أيديكم وقد بلغت الستين عاماً. عملت فيها بلا كلل ولا ملل أصارع أيام عمري لكي تنصاع إلى قناعاتي وطموحاتي. لا لأنصاع أنا لها. كنت في مثل سنكم أداعب الأحلام والأفكار بين يدي كمداعبة الأنامل للقلم..